User:Wasim Nashed
صفحتي هويتي : فهي تعكس شخصيتي , من كلامهم تعرفونهم هذا قول السيد المسيح عن الناس فمن الكلام ملفوظاً كان أو مكتوباً نتعرف علي الشخصيات و الناس بالتحديد من داخلهم , فالكلام يعكس الفكر و القلب , كما يقول الكتاب أيضاً من فضلة القلب يتكلم الللسان و هذه صفحتي أُعبر فيها عن وجهة نظري في شتي المواضيع مثلاً ي الأحداث المُحيطة سواء في مصر أو العالم علي قدر معرفتي البسيطة في المجالات الدينية أو الإنسانية أو الوطنية أو الأدبية أو العلمية أو في أمور متفرقة أخري , و في طرحي للمواضيع أضع نصب عيني مخافة الله كضابط لريشتي و لساني و لآداب الحديث بحيث لا يخرج لفظٌ خادش للحياء أو خارج علي قدر الإمكان و في صياغة أدبية و تسعي للأفضل و في طرحي قد أصيب أو أُخطئ و من وجهة النظر العلمية أو الإحاطة بكل جوانب الموضوع و قد أقتبس من الشبكة العنكبوتية (النت The net) أو مصادر أخري لأوثق موضوعي ووجهة نظري , وفي الإقتباس أسجل إسم المرجع لحفظ حقوق الملكية الفكرية و لئلا يكون كسرقات أدبية , فأنا أقدر تعب الناس أياً كانت الطريقة و بالأخص الفكري أو الجسدي أو بأي وسيلة أخري , و ذلك لأكون متفاعل مع الأحداث و البشر و أتعاطي مع ما يدور فيهم و منهم , و إذا كان مني نقداً فغايته البناء لا الهدم حتي و إن شابته شائبة العاطفة , فنحن بشر لا آلات لا تخلو الامور مهما حاولت الحياد أو الإعتدال أو الموضوعية , و لكن علي قدر الإمكان الصدق و الأمانة في الطرح و إن كان تعليق أو مشاركة أحياناً بدُعابة أو قفشة خفيفة لطيفة لإضفاء جو من المرح و التسلية للقارئ أو المتلقي , و لا أُخفيك سراً بل أُكاشفك مكنون الفؤاد و الروح و سأبوح بهدفي و جُل قصدي و هو المسيح ! , فهو بداية و نهاية الأمر كله و أتوق بل أشتهي أن أخدمه , لا أكون كارزاً لا أستحق بل خادماً , لأننا جئنا الحياة و حتماً سنخرج منها كما يخرج الجميع و أعمالهم تتبعهم , و نريد أن تتبعنا أقوال و أفعال صالحة ترضيه و لنا رجاء كثير في مراحمه اللانهائية لأن كلنا آثام و سنُعطي حساباً عن كل كلمة بطالة تخرج من أفواهنا , لا يهمني قدر العلم أو الغني أو المركز فإننا دخلنا العالم عُراة و سنخرج كذلك , فالعلم سيبطل (1كور 13) و لطالما هذا هدفي سيزيد من وزنتي لأن من له سيعطي له و يُزاد , و إن زللنا أو سهونا أو أخطأنا و هذه جبلتنا (لوجود المادة في طبيعتنا) فنحوه أعيننا و نحو وعده (محوت كغيمة ذنوبك و كسحابة خطاياك) و هو أمين و صادق , و إذا وقعت عين قارئي ليست له إهتمامات دينية أو إنتماءاته لا توافق إهتماماتي فلا غضاضة , خذ ما يوافقك و تجاوز عما سواه و كن من كبار النفوس و أعبر عبورهم , نتفق فيما نتفق فيه و الخلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية فإن قرأتني عيناك فلنكن أصدقاء و لا نكون أعداء فقط أو حتي نتعارف أو تمر مرور الكرام أو حتي سطوري لا تترك حتي و لو ظلال عداوة فالإنسان للإنسان , و الله هو فاحص القلوب و الكُلي و الذي عيناه تخترقان أستار الظلام , و لا تترك غيرتي لديني أمنية في نفسك لتغييري , فضمن مميزات الحياة و حلاوتها الإختلاف الإختلاف و التميز و التعددية و التباين و التعارض و الوحدة أيضاً , فقوس قزح بارع الجمال بألوانه السبعة و هو قوس واحد , و في إجتيازنا في الحياة بعضنا يكون كالنسمة و آخرون كبصمة الإصبع يترك أثراً إما سطحياً أو عميقاً , و آخرون تصنعهم الأحداث و آخرون يصنعون الأحداث , و للخزاف الأعظم (الله) سلطاناً أن يصنع من كتلة واحدة إناءاً للكرامة و أخر للهوان , فليجعلنا آنية تنسكب فيها روحه القدوس و تشكلنا حسبما يحسن في عينينه و لنكن ريشة بين أصابعه لينقش ما يشاء