File:تماثيل حديقة الحامة بالجزائر العاصمة تسترجع رونقها بعد انتهاء أشغال ترميمها.jpg

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search

Original file (3,120 × 4,160 pixels, file size: 4.17 MB, MIME type: image/jpeg)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary

[edit]
Description
English: لجزائر - استرجعت تماثيل الحديقة الانجليزية بحديقة التجارب بالحامة بالجزائر العاصمة رونقها الاصلي بعد انتهاء اشغال ترميمها التي جاءت لتدارك "حالة التشويه و التدهور" الذي وصلت اليه جراء ممارسات غير مسؤولة من قبل مرتادي الحديقة , حسبما لوحظ .

وسمحت أشغال الترميم و التهيئة لتمثال راقصة أولاد نايل بالتخلص من مساحيق التجميل و عبارات الغزل و تواريخ الذكريات التي رسمها الزائرون بكل زوايا التمثال , كما استرجعت منحوتة العازف الامازيغي عود الناي المكسور وأصبح تمثال سيدة الصحراء يبدو و كأنه يبتسم من جديد بعد أن تمكنت السيدة من مد يديها لتربط وشاحها , مجسدة لرؤيا النحات الفرنسي " إميل جون جوزف قوديسار" للتقاليد و العادات الاصيلة لمختلف نواحي الوطن.

أشغال الترميم امتدت أيضا لتشمل التمثال النحاسي لسيدتين من قبيلة اولاد نايل امسكتا بايدي بعضهما البعض في صورة تكاد تُحاكي امر النهي عن الاقتراب منهما مجددا, حتى يُحجم زائرهما عن الاقتراب منهما و يكتفي بالمشاهدة دون تشويهها بجرة قلم لتدوين تاريخ زيارته باسمه.

فمنذ ايام قليلة فقط، عادت لتماثيل الحامة صورتها القديمة بعد انتهاء اشغال الترميم التي قام بها الفنان النحات علي بوخالفة بعد اسابيع من العمل المُضني حرص من خلاله على تدارك وضع قال عنه في تصريح لواج انه "اصبح كارثيا " و كاد ان يصل حد "الاتلاف الكلي" لهذا المكسب الفني الذي يعود تاريخه لسنة 1920 تاريخ اهداء الفنان الفرنسي لهذه المنحوتات للحديقة.

وأضاف انه نال شرف ترميم تلك التماثيل لفنان بحجم النحات العالمي قوديسار, و قد توجب عليه ان "يتقمص روحه الفنية" من اجل العمل في منحوتاته لايفائها حقها وقيمتها الفنية بكل "امانة و صدق" .

ومس التشويه الذي طال المنحوتات نحو 70 بالمائة من بعضها بسبب تسلق بعض من الزوار لها من اجل التقاط صور "السلفي" ,حسب السيد بوخالفة, الذي اكد ان عملية الترميم تمت على عدة مراحل .وقد بدأت العملية بالتخلص من كل الكتابات المشوهة لها ثم إعادة ترميم الاطراف المكسورة "تماما" للتماثيل كعود عازف الناي ورجليه و اذرع صاحبة الوشاح و رجلي الراقصة النايلية مع استخدام مواد اصلية في عملية النحت على الصخر .

ويذكر ان الفنان بوخالفة علي سبق له العمل على عديد التماثيل الفنية بمختلف ولايات الوطن و هو خريج معهد الفنون الجميلة بباريس بفرنسا . وهو ذات المعهد الذي تخرج منه النحات " إميل جون جوزف قوديسار" الذي ولد في الجزائر و أعجب بجمالها و جمال تقاليدها و اختار ان يجسد بعضا من صورها في منحوتات و تماثيل توجد عبر عديد ولايات الوطن.

من جهتها قالت السيدة سناء جبالي المكلفة بالإعلام لدى حديقة الحامة لواج ان إدارة الحديقة اختارت الحفاظ على تماثيل الحديقة عن طريق ترميمها من قبل فنان متخصص في المجال و يملك الخبرة اللازمة لذلك . واشارت في نفس الوقت الى انعدام الوعي بقيمة هذه التماثيل الفنية و السلوكيات غير الحضارية لرُواد الحديقة التي تسببت في اتلاف كبير لاربعة من تماثيل الحديقة الانجليزية بالرغم من وجود لافتات تبين اهميتها و تاريخها و ارتباطها بتقاليد و عادات الجزائريين الراسخة في التاريخ.

وقالت المتحدثة ان إعادة تسييج تلك التماثيل سنة 2015 لحمايتها من الزوار لم يمنع الكثير منهم من اجتياز الحواجز من اجل التقاط صور تذكارية وصلت الى حد البعض الى تسلق التماثيل ما تسبب في كسر عود الناي للرجل الامازيغي و تحطيم اذرع تمثال الراقصة النايلية.

وقالت أن الادارة و عمال ورشة صيانة الحديقة اضطروا الى اعادة دهن التماثيل المتضررة من الكتابات التي يدونها الزوار و التي شوهت منظرها كليا حيث وصل الامر عند البعض الى استعمال مساحيق التجميل في وجوه التماثيل والى كتابة جمل وأسماء و تواريخ و عبارات كان من الصعب ازالتها دون عملية ترميم شاملة و بتقنيات خاصة لا يفقهها الى متخصص في المجال.

وقال المدير العام للحديقة السيد بولحية عبد الكريم ان عملية الترميم التي تدخل ضمن استراتيجية ادارة الحديقة بغية تطويرها و الحفاظ على كل مكتسباتها لا يمكن ان تستمر دون مشاركة و حفاظ من الزوار الذين يتوافدون بارقام قياسية في بعض الفترات الى ما يعرف برئة العاصمة .

وقال ان الادارة تلقت عدة تهاني من قبل الزوار بعد اطلاعهم منذ ايام قليلة على الوجه الجديد الذي تبدو عليها التماثيل بعد عملية ترميم استمرت قرابة الشهرين . وأضاف انه تم تخصيص ميزانية تقارب 75 مليون سنتيم للعملية و شملت أيضا الحجر الكبير الذي يتوسط الحديقة و يرمز الى انثى الفيل التي تحمي صغيرها , و التي تعرضت ايضا الى تخريب متواصل و تشويه من قبل بعض الزوار.

وأضاف أن التهاني "لا تكفي وحدها للحفاظ على جمالية حديقة الحامة التي تحتاج إلى قدر اكبر من الوعي و المسؤولية من قبل الزوار من اجل الحفاظ على كل ما يتعلق بحديقة هي ملك في الاساس لكل الجزائريين الذين يقصدونها من جميع ربوع الوطن".


وسجلت الحديقة الممتدة على مساحة 32 هكتار أزيد من 500 ألف زائر طيلة موسم الاصطياف المنصرم (من شهر جوان إلى اوت 2017), و عرف شهر أغسطس ذروة النشاط في تلك الفترة بتسجيل أكثر من 268 ألف زائر.
Date
Source Own work
Author Fadi bng
Camera location36° 44′ 49.74″ N, 3° 04′ 43.51″ E Kartographer map based on OpenStreetMap.View this and other nearby images on: OpenStreetMapinfo

Licensing

[edit]
I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.


File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current11:32, 10 October 2020Thumbnail for version as of 11:32, 10 October 20203,120 × 4,160 (4.17 MB)Fadi bng (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata